في النص المقدم، يتم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي عند التعامل مع قضايا الحلال والحرام، حتى لو كانت الأفعال التي يُنها عنها قد أصبحت سائدة بين المجتمع. عندما ينهى شخص آخر عن ممارسة شيء محرم شرعاً، مثل لباس غير لائق أو عادة ضارة كالمدخنين، فقد يستخدم البعض حججاً دفاعية تشير إلى انتشار هذه التصرفات بين الآخرين. ومع ذلك، يؤكد النص بوضوح أن تصرفات الناس وتقبل مجتمعهم لهذه الأعمال ليست دليلاً على مشروعيتها. بل يجب الاعتماد على مصدر التشريع الأساسي وهو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لتحديد ماهية المحظورات والمسموحات. فقول الله سبحانه وتعالى “وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله” يحذر المؤمنين من اتباع الرأي العام الذي يمكن أن يقود بعيداً عن الطريق المستقيم. وبالتالي، فإن قبول الفعل بسبب شيوعه ليس مبرراً مقبولاً دينياً، إذ أن البشر عرضة للخطأ والصواب، بينما الأحكام الشرعية ثابتة وواضحة المصدر.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- في يوم دورتي نزل دم أحمر فاتح بدون آلام ولا رائحة ولا أشعر بنزوله، واليوم الثالث زاد قليلا وأشعر بأل
- شخص مسافر ومسح على الجوارب، وبعد يومين رجع من السفر وهو على وضوء المسح إلى منزله وقت صلاة المغرب فهل
- ما هي أول جمعة جمعت في مسجد النبي؟ جزاك الله خيرا.
- جان هايبيرغ
- سمعت أن أحد الشيوخ قد أفتى بعدم جواز الوضوء في الحمامات التي يوجد بها مكان لقضاء الحاجة {كرسي الحمام