وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قضاء صلاة المريض الذي ترك الصلاة يعتمد على حالة وعيه خلال فترة تركه للصلاة. إذا كان المريض يعي ويستطيع القيام بالصلاة، حتى لو كان ذلك بصعوبة، فعليه قضاء الصلوات الفائتة. يجب عليه ترتيب الصلوات حسب ترتيبها الأصلي، أي بدءًا من أول صلاة تركها. يمكنه أداء الصلاة قائمًا أو جالسًا أو على جنب أو مستلقياً، حسب استطاعته. أما إذا كان المريض قد فقد وعيه تمامًا خلال فترة تركه للصلاة، فلا قضاء عليه. هذا الحكم مستمد من النص الشرعي الذي يوضح أن الصلاة واجبة على كل مسلم قادر عليها، وأن المريض يجب أن يؤديها حسب استطاعته. نسأل الله أن يمن على المريض بالشفاء والعافية.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عرضت جهة رسمية عددا من قطع الأراضي للبيع. فقمت بدفع المبلغ كاملا، وبعد سنة كاملة قامت الجهة الرسمية
- أيهما الأفضل الاستغفار مع تذكر الذنب, أم الاستغفار مع الخجل من الله من تذكر الذنب؟
- سلام عليكم يا شيخ الآن إذا أخذنا بأن الراجح هو وجوب تحية المسجد طيب .. وأن هناك سننا رواتب قبل الفري
- العودة للمنزل في عيد الميلاد
- هل يجوز أن آخذ عمولة على البيع في المواقع؛ حيث أُعطى رابطا لسلعة وأقوم بنشره، ومن يشتري آخذ عليه عمو