إن تفريج جوع الصائم ليس مجرد عمل خيري، بل هو ثروة دينية وروحية عميقة الجذور في الإسلام. فوفقًا للنص، فإن تفطير الصائم يحظى برضا الله وثوابه الكبير، حيث ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه من فطر صائماً كتب له مثل أجره، دون أن ينقص من أجر الصائم شيئاً. هذا يعني أن مساعدة شخص صائم لتناول الطعام تعادل نصف الأجر الذي يكسبه الصائم نفسه، مما يدل على أهمية هذه الفعلة الدينية والروحية العالية.
كان السلف الصالح يولي اهتمامًا كبيرًا لإطعام الآخرين، إذ اعتبروه إحدى أفضل وأقدس الأعمال. كما أن عملية الإطعام تحمل عدة مزايا أخرى، منها نشر المحبة بين الناس والسعي لدخول الجنة، وتقديم فرصة للتآلف مع الصالحين ودعمهم بالمعونة المالية لتحقيق المزيد من العبادات النبيلة. لذلك، فإن تفريج جوع الصائم ليس مجرد عمل خير، بل هو جزء ثابت من الحياة اليومية خلال شهر رمضان الكريم، يعكس تقديسنا لهذه القيمة الأخلاقية والقانونية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- هل إذا تسبب الابن في سخط أمه عليه، لكن حدث هذا بدون قصد منه ثم ماتت، فهل يكون بذلك آثما ويتحمل وزر ذ
- أنا سافرت من سوريا إلى تركيا، ولكن وجدت مشاكل بأمور الصلاة؛ ففي بعض الأماكن يؤذن المؤذن مرتين عند صل
- أنا متزوج وأعول طفلين ولا يوجد أي حب بيني وبين زوجتي وتعرفت على فتاة وأحببتها ووقعت أنا وهي في الخطإ
- زوج أختي سقط من الدور العاشر، وتوفاه الله عز وجل. وأثناء سقوطه، سقط على شخص، فأصيب بأضرار بالغة، أقع
- أعمل مهندسا زراعيا في فندق سياحي، تباع فيه الخمور، ويساعد على الفحشاء، مع العلم أن مجال عملي بعيد عن