وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه. إذا كان تارك الصوم جحدًا لوجوبه، فهو كافر إجماعًا بين العلماء. ومع ذلك، إذا كان تركه الصوم كسلاً وتهاونًا، فإن الأمر أكثر تعقيدًا. بعض العلماء ذهبوا إلى تكفيره، لكن الرأي الأكثر قبولًا هو أنه لا يكفر، ولكنه على خطر كبير بسبب تركه ركنًا من أركان الإسلام. في هذه الحالة، يستحق تارك الصوم العقوبة والتأديب من ولي الأمر، وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه. وبالتالي، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه، حيث أن الجحود لوجوب الصوم يؤدي إلى الكفر، بينما الكسل والتهاون قد لا يؤديان إلى الكفر ولكن لهما عواقب خطيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملايةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعد العدة للحج، وقامت الثورة التحريرية فانضم إليها، وصرف ماله من أجلها واستشهد سنة 1956 هل يجب على ا
- هل يجوز قراءة القرآن في السجود وذلك في صلاة التطوع؟
- زوجي لا يثق بأحد حتى أنه اعترف لي بأنه لا يثق بي ويشك بي فما الحل ؟ وهو بطبيعة الحال يعمل موظفا في ا
- روى ابن عبد البر في التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: ص 284 ـ حديثا أرجو منكم إعلامي عن مد
- لقد أخذت من زميلتى منذ حوالى أربع سنوات شريط أغاني، وعندما علمت أن هناك أراء تقول إن الأغانى حرام، و