وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي لصيام من لا يصلي إلا في رمضان واضح ومحدد. الصلاة تعتبر ركناً أساسياً من أركان الإسلام، وهي الأهم بعد الشهادتين. من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها أو تهاوناً وكسلاً، فقد كفر، وفقاً للإجماع بين العلماء. أما من يصوم رمضان ويصلي فيه فقط، فهذا يعتبر مخادعة لله، ولا يصح له صيام مع تركه للصلاة في غير رمضان. هؤلاء هم كفار بذلك كفراً أكبر، حتى وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة. الأحاديث النبوية تؤكد على أهمية الصلاة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر”. لذلك، نصيحتنا لمن لا يصلي إلا في رمضان أن يفكروا ملياً في أمرهم، وأن يعلموا أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن تركها متهاوناً، فإنه على القول الراجح الذي تؤيده دلالة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة يكون كافراً كفراً مخرجاً عن الملة مرتدًّا عن الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبرية- قبل أيام كنت صائمة يوم تاسوعاء, وبعد المغرب ذهبت لأتوضأ, ووجدت على بدني سائلًا لونه أصفر, غليظ نوعًا
- Friedrich Cerha
- سؤالي عن المذي: إنني ينزل مني المذي كثيرًا بشكل غريب، ولكنه لا يصل إلى حد السلس، وهذا يجعلني أتطهر م
- كثيرا ما نسمع أن من ضاع له شيء فليقرأ مثلا سورة الضحى وبالذات ووجدك ضالا فهدى، أو إن كان في صدره مرض
- في بعض الأوقات أكون فاتحا المذياع على برنامج أو محاضرة دينية أو أستمع إلى شريط لداعية إسلامي يتكلم ح