بعد الوضوء للصلاة، يعتبر المسلم طاهراً ونقيًا، مما يجعل من الأهمية بمكان تجنب الكلام المحرم. وفقًا للنص، لا حرج على المسلم في التحدث بالكلام المباح مع أهله وأصدقائه وغيرهم، ولكن يجب تجنب الكلام المحرم مثل الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم. هذه الأفعال كانت محرمة قبل الوضوء وستظل محرمة بعده. الوضوء يعتبر كفارة للذنوب، لذا من المستحب على المسلم أن يجتهد في تجنب المحرمات بعد الوضوء، ليقف بين يدي الله طاهراً ونقيًا. كما ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء”. هذا يدل على أهمية تجنب الكلام المحرم بعد الوضوء للحفاظ على الطهارة الروحية والنفسية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Bopfingen
- ما حكم الضحك مجاملة لشخص يتحدث أمامي مباشرة، على كلامه الذي كأنه أضحكني. هل هذا كذب أو غش؟ وكذلك نفس
- ما هي أقوال العلماء في الضرر المعتبر ليترك المسلم إنكار المنكر؟ وهل يعتبر السبّ أو الشتم من الضرر ال
- طليقتي تفسد أخلاق بناتي بسبب إنفاقها الزائد عليهن، حيث تستجيب لكل طلباتهن دون تربية أو توجيه، مما جع
- فطيرة الفراولة