وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن تقبيل الزوجة أو مسها لا ينقض الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه. ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد. بناءً على هذا النص، يمكن القول إن تقبيل الزوجة قبل الخروج من المنزل لا ينقض الوضوء، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم يوضح أن العلاقة بين الزوجين لا تؤثر على صحة الوضوء، ما لم يحدث خروج المذي أو المني. والله أعلم.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أسير بالسيارة في خط سريع في مكة وفجاة إذ بطائر يطير أمامي وبدون سابق إنذار يطير بمستوى منخفض جدا
- أنا أعيش مع أهلي وزوجي، وهم مسؤولون تقريبًا عن كامل النفقة، وزوجي لا يمتلك الكثير من المال، وأنا لا
- فتاة يتيمة الأب و الأم، تريد الزواج و هي تبلغ من العمر 35 عاما و تعيل نفسها منذ الصغر من خلال عملها
- كنت جالسا أنا وزوجتي وابني البالغ من العمر سنتين، وجلس ابني بجانبي وترك أمه، فقالت له أمه هكذا ماما
- إذا كان رجل تلزمه نفقة أهله، وصحته ضعيفة، ولا يجد أمامه إلا وظيفة شاقة طوال اليوم، وقد تؤثر تأثيرا ش