فيما يتعلق بحكم الدين الإسلامي بشأن زواج القاصرات، يشدد النص على أهمية القدرة على الوفاء بالحقوق الزوجية والقدرة العقلية عند عقد النكاح. القاصر الذي لم يصل إلى السن القانوني ليس مؤهلاً عادة لهذا الالتزام بسبب عدم نضجه عقلياً وجسدياً. لذلك، يعتبر زواج القاصرات غير جائز شرعاً إلا إذا كانت الفتاة قد بلغت سن الرشد وكانت قادرة تماماً على تحمل واجباتها الزوجية. هذا الحكم الشرعي يهدف إلى حماية حقوق الطرفين وضمان مصلحتهما وفقاً للقانون والشريعة الإسلامية. يجب دائماً مراعاة مصالح الطرفين وضمان حقوقهما، حيث أن الزواج يجب أن يكون مبنيًا على التراضي والقدرة على تحمل المسؤوليات الزوجية. هذا الحكم الشرعي يعكس حرص الإسلام على حماية حقوق المرأة وحفظ كرامتها، خاصة في مثل هذه الأمور الحساسة.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: