صلاة التراويح سنة نبوية وليست بدعة

تُعتبر صلاة التراويح سنة نبوية ثابتة، وليست بدعة، وفقًا للنص المقدم. فقد قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأصحابه ثلاث ليال، وفي الليلة الرابعة لم يصلّ، معللاً ذلك بقوله “إني خشيت أن تُفرض عليكم”، مما يدل على مشروعية صلاة التراويح. زالت العلة التي منعت النبي صلى الله عليه وسلم من الاستمرار في صلاة التراويح بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث زالت خشية فرضيتها. بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، جمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس على صلاة التراويح، وهو خليفة راشد مهدي، مما يؤكد على سنة هذه الصلاة. لذلك، فإن صلاة التراويح هي سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليست بدعة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي
السابق
نعمة التقوى في القبر رحلة الروح نحو جنات الفردوس
التالي
أسرار فضائل صيام يوم عاشوراء وكيفية مكافحة الذنوب

اترك تعليقاً