وفقًا للمذاهب الفقهية المختلفة، فإن الجلوس أثناء الانتقال من الركعة الأولى إلى الثانية ومن الثالثة إلى الرابعة في الصلاة ليس واجبًا شرعيًا، ولكنه أيضًا ليس من السنن التأكدية. هناك اختلاف بين العلماء حول طبيعة هذه الجلسة، حيث يرى بعضهم أنها سنة محتملة بناءً على روايات تاريخية عن سلوك النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بينما يرى آخرون أنها ليست ثابتة بشكل واضح في النصوص الدينية. ومع ذلك، يميل معظم الفقهاء إلى اعتبار هذه الجلسة مستحسنة ومتسقة مع تعاليم الإسلام، خاصة عندما تتطلب الحالة الصحية ذلك. هذه الجلسة يمكن أن تكون وسيلة لتوفير الراحة والاسترخاء للمصلي دون تحدي روح الوحدة والتركيز التي يجب أن تكون موجودة خلال أداء الصلاة. هذا يعكس المرونة والتسامح داخل التعاليم الإسلامية المتعلقة بالأداء الشخصي والصلاة. وبالتالي، يمكن القول إن جلستك بين الركعتين هي سنة مستحبة، ولكنها ليست ضرورية، ويمكن أن تكون ضرورية في حالات معينة بناءً على الحالة الصحية للمصلي.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- أنا شاب عمري 26 سنة تعرفت على فتاة من نفس عمري ارتبطنا ببعض وأحببنا بعضا، ذهبت وقابلت والدها وأسرتها
- أريد أن أعرف ماذا يعني ستر العورة في الصلاة؟ هل هو سترالعورة حتى لا يراها من حولي؟ إن كنت ألبس قميصا
- زوجي كان في ساعة غضب، وقال لي: تبقي طالق، وسكت، وقال: في حياتك، وسكت، وقال: طلقة أولى. وسألته قال
- ما الحكم في سماع القرآن ونحن نستحم أي يكون المسجل في الغرفة؟ وأيضًا عندما أصلي أحب أن أشغل القرآن ال
- ما حكم الهدايا و عينات الأدوية و الدعوات بالفنادق من شركات الأدوية و التى نتلقاها بحكم عملنا كأطباء