في مواجهة الشائعات المسيحية المغلوطة، يشدد النص على أهمية تجنب التعامل معها تمامًا، خاصة بالنسبة للأقل علمًا. يوضح أن كتب المسيحيين تحتوي على تحريفات وتضارب، مما يجعل الاعتماد عليها غير آمن. وبالتالي، لا ينصح بقراءة أو مناقشة أي مواد مسيحية. عندما يتعلق الأمر بشبهة عمر الإسكندر الأكبر، يبين النص أن الإسكندر ذو القرنين المذكور في القرآن ليس هو نفس الشخص التاريخي المعروف باسم الإسكندر الكبير. القرآن لم يذكر عمر الإسكندر ذو القرنين، ولم يكن موجودًا أثناء حياة سيدنا إبراهيم. هذا التضارب بين معتقدات الإسلام ومعلومات الناصريين يؤكد عدم صحة ادعاءاتهم. النص يدعو إلى دحض مزاعم الناصريين باستخدام العلم والفهم العقلي، وليس فقط بالنظر لنصوص دينهم المحرفة. باختصار، يجب على المسلمين تجنب التعامل مع مثل هذه المواد المشكوك فيها ودحض شائعات النصارى باستخدام الأدلة العقلانية والدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- Haussy
- هل اللعب على بيبسي أو شيكولاته حرام؟
- ما قولكم في شخص ابتلي والداه - وكل سكان منطقته - بزراعة الحشيش والمتاجرة فيه.فكل ماله مصدره والداه ،
- أفطرت مرات عديدة في رمضان بسبب الاستمناء، ولم أكن أدري أنه مفطر، فنحن في المذهب المالكي نقضي ونكفر،
- زوجتي أصبحت لا تنام إلا عند ما أكون نائما قربها، ولكن بمجرد استيقاظي تطلب مني أن أوقظها وترفض النوم