في الإسلام، يعتبر التواصل الاجتماعي جزءًا حيويًا من الحياة اليومية بشرط أن يكون معتدلًا ومليئًا بالخير. هذا يعني تجنب المحتويات التي قد تحتوي على محرمات مثل الكذب، الغيبة، النميمة، وتشجيع الرذائل. الأحاديث النبوية تؤكد على أهمية الأخلاق الحسنة والتواصل المفيد والمفعم بالإيجابية. لذلك، عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ينبغي الحرص على عدم نشر أي شيء يمكن أن يؤذي الآخرين دينياً أو أخلاقياً. بدلاً من ذلك، يجب استخدام هذه المنصات لنشر المعرفة المفيدة والقيم الإيجابية. هذا الاعتدال في التواصل الاجتماعي يعكس التوازن بين الحاجة إلى التواصل الحديث والالتزام بالتعاليم الإسلامية. بمعنى آخر، يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة إيجابية لنشر الخير والمعرفة، طالما يتم ذلك ضمن حدود الدين والأخلاق الإسلامية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال حول المتوفين من أطفال المسلمين والكافرين هل هم دخلوا الجنة من أطفال المسلمين ودخلوا النار من
- عقد لي بعقد شرعي (ملكه) على إنسان طيب وفيه صفات جيدة، ولكنه عصبي جدا، وبذيء اللسان، بحيث إني سمعت من
- نويت في العام الماضي أنني سأصوم عشرة أيام إذا حدث شيء أريده، وبالفعل حدث ما كنت أريد، لكنني لا أذكر
- أعيش بشكل دائم في أوروبا، وأخذت قرضا؛ لشراء بيت، لكني يجب أن أدفع القسط الأخير كاملا بعد ثلاث سنوات،
- أمي تريد تزويجي من امرأة لا أرغب فيها فقررت الزواج إرضاء لها ولكني في قرارة نفسي أحمل نية الطلاق فهل