وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة الدم الرعاف وفطره للصائم تعتمد على ظروف معينة. إذا وصل الدم إلى المعدة دون اختيار الصائم، مثل حالة الرعاف، فلا يفطر الصائم به. هذا لأن الله تعالى تجاوز عن النسيان والخطأ، كما جاء في الحديث. ومع ذلك، إذا كان الصائم قادرًا على منع الدم أو إخراجه ولم يفعل، ثم ابتلعه عمدًا، فإنه يفطر. هذا لأن المبالغة في الاستنشاق، والتي قد تؤدي إلى وصول الماء إلى المعدة، تعتبر مخلة بالصوم. لذلك، كل ما يصل إلى المعدة عن طريق الأنف يعتبر مفطراً. في حالة الرعاف، إذا وصل الدم إلى المعدة دون اختيار الصائم، فلا يفطر به، ولكن إذا ابتلعه عمدًا بعد وصوله إلى المعدة، فإنه يفطر.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كم كان عمر النبي إبراهيم , والنبي موسى, والنبي عسيى عليهم السلام عندما توفاهم الله؟ أسأل الله العظيم
- ذكر ابن تيمية في كتاب المنطق فصل في ضبط كليات المنطق والخلل فيه. وذكر فيه شيئا من الجمل الخبرية (كال
- فضيلة الشيخ أعاني من مشكلة أنقضت لي ظهري وشككتني بنفسي حتى ظننت أني خارج عن الملة ومطرود من رحمة الل
- لماذا لا يجمع علماء الإسلام المعاصرون رأيهم على تحريم التدحين ضاربين أمثله من القرآن والسنة و يسدون
- المعلوم من الدين بالضرورة هو ما علمه عامة المسلمين ، ما المقصود بعامة المسلمين يعني أغلبهم أم كلهم ع