وفقًا للنص المقدم، لا يجوز للمرأة الحائض حضور خطبة الجمعة في المسجد. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي يمنع الحائض من الصلاة في المسجد، مما يشير إلى عدم جواز بقائها فيه لأداء أي طقوس دينية. كما يؤكد الشيخ ابن عثيمين وغيره من العلماء ذوي السلطة الفتاوية أن الأحكام المتعلقة بالحائض تشابه تلك الخاصة بالجنب في العديد من جوانبها. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الآية القرآنية “لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ولا جنباً إلا عابر سبيل” (النساء: 43) على هذه القاعدة. لذلك، يُعتبر من المحرم شرعاً على المرأة الحائض حضور الخطبة في المسجد، ويُفضل عليها الاستماع عبر وسائل أخرى متاحة خارج المسجد.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن في المنطقة الشرقية من السعودية نقوم باستخدام الطابوق الإسمنتي في عمل اللحد وتغطيته في قبور الموت
- شيخنا الكريم جزالك الله خيرا: لي زوجة طيبة وصالحة، ولكن أهلها لا يحترمونني ولا يكنون لي أي تقدير خاص
- بالنسبة للأم التي أطعمت بنتيها تمرتها فغفر لله لها، وللرجل الذي نزع عود شجرة من طريق الناس فغفر الله
- لي هازلوود
- ما حكم تسمية الولد بعز الدين؟ وهل هو مباح أم غير مستحب؟.