وفقًا للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن من أراد أن يضحي لا يجوز له أخذ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي. ومع ذلك، إذا حلقت شعرك ناسياً بعد دخول ذي الحجة وقد نويت أن تضحي، فلا شيء عليك. هذا لأن الله سبحانه قد وضع عن عباده الخطأ والنسيان في هذا الأمر. بمعنى آخر، إذا كنت قد حلقت شعرك دون قصد أو نسيان، فلا توجد كفارة عليك. ولكن إذا فعلت ذلك عمداً، فعليك التوبة إلى الله سبحانه ولا شيء عليك. هذا الحكم يخص من أراد التضحية فقط، أما من لم يرد التضحية فلا يلزمه الكف عن شيء من شعره أو أظفاره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله عنا كل خير أود أن أتأكد من سند وصية أبي بكر رضي الله عنه للفاروق عمر وأين أجد سندها (إني
- توفي رجل عن ابن وبنت وأبناء بنت متوفاة، فما حكم توزيع التركة؟
- أعمل موظفا بشركة، وعملي يتطلب حفظ أوراق العاملين في ملفاتهم، مثل أوراق الندب، النقل، شهادات التجنيد،
- لدي أبناء، وقد عاقبتهم ذات يوم بعدم الذهاب معي لبيت والدي بسبب عصيانهم لي في أمر، وقد حلفت يمينا
- في الشهر الماضي عندما أتتني الدورة الشهرية، بعد ما اغتسلت، وتطهرت. عندما ذهبت لدورة المياه، ومسحت