فيما يتعلق بوضعية المرأة الحائض داخل المساجد، يشير النص إلى وجود اختلاف واضح بناءً على نية المؤسس الأصلي للمسجد. إذا كان القبو الدور الأسفل (أو أي منطقة أخرى) قد خصصت واستخدمت فعليًا لأداء العبادات، بما فيها الصلاة، فإنها تصبح جزءًا من حرم المسجد، مما يحظر دخول الحائض إليها حسب فتاوى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، إذا لم تكن تلك المنطقة مخصصة أساسًا للعبادة بل للاستخدامات اليومية مثل المغاسل والدورات التعليمية وغيرها، فلا تقع تحت حكم المسجد التقليدي. وفي هذه الحالة، تسمح الشريعة الإسلامية للحائض بالدخول والاستراحة هناك بشرط عدم الاتصال المباشر بالدم. ويؤكد النص على أهمية معرفة النوايا الأولية للمانح عند تحديد الوضع القانوني لهذه المناطق. لذلك، يبقى الحكم الأخير معلقًا على نية التأسيس الأصلية للمسجد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد توضيحا بخصوص أمور تتعلق بجوابكم رقم 79470 وهي كالآتي: -أولا: الذاكرات بعتها وثمنها وقت بيعها كا
- ما حكم التسويق للوظائف الآتية: بمعنى الإعلان عنها والتواصل، وإرسال أناس للعمل فيها: - بائعون شباب وب
- هل يجوز استخدام الصور الموجودة في برنامج المسنجر للمحادثة؟ علما بأن هذه الصور هي عبارة عن وجوه لتعاب
- بارك الله في العاملين على هذا الموقع الرائع. سؤالي هو: في صلاة الظهر بعد قراءة التشهد الأخير وقبل ال
- كتب أبي مالا باسمي وأنا متزوجة لكي أجهز شقتي عندما ينتهي بناؤها، وفي ذلك الوقت كان يدفع منه أقساط شق