فيما يتعلق بحكم لعن اليهود والنصارى في الإسلام، هناك تفصيل شرعي واضح. من الناحية العامة، يُعتبر لعن اليهود والنصارى على سبيل العموم جائزًا ومقبولًا، حيث وردت أحاديث نبوية تدعم ذلك، مثل حديث الرسول ﷺ: “لعنة الله على اليهود والنصارى”. ومع ذلك، عند تحديد فرد معين باللعن، فإن الأمر محل خلاف بين العلماء. يرى بعضهم أن ذلك غير مستحب حتى وإن كان الكافر معروفًا بتوحشه ومعاداته للإسلام، وذلك استنادًا إلى حديث الرسول ﷺ عندما منع لعنة شخص رغم فعاله المشينة بسبب حبّه لله ورسوله. الاستثناء الوحيد هو إذا كان الشخص ملعونا بالنص القرآني أو الحديث النبوي، كإبليس مثلاً. ومن المهم التأكيد على أهمية اجتناب السلوك الغير ديني الذي قد يستغل لاستعداء المسلمين وتبريرات لإساءة فهم ديننا، حيث أن التعامل بالحسنى والرحمة لكل البشر، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون لفئات مختلفة، يؤكد قيم الإسلام الأصيلة والتسامح مع الآخر المختلف.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس- قد بيتت النية في الصيام على أنه اليوم الـ 22 من رمضان الموافق الإثنين خطأ مني، فقد كان موافقاً الأحد
- بخصوص الدية: نجد الأغنياء أكثر قدرة على دفعها مقارنة بالفقراء مما ينقذهم من السجن، فهل هذا تفضيل للأ
- كأس النمسا 19941995
- رجل له والدان فاسقان، هل يجوز له مساكنتهم ومجامعتهم في البيت؛ علماً أنهم لا يجاهرون أمامه بالمعاصي،
- كنت قد طلقت زوجتي طلقة أولى منذ عدة سنوات وراجعتها بعد استشارة دار الإفتاء بأنه طلاق رجعي، ومنذ عام