وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة التي تعاني من صداع نصفي مزمن قد تفطر في شهر رمضان إذا كان هذا الصداع يسبب لها مشقة شديدة في الصيام. هذا الحكم مستند إلى الآية القرآنية “ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر” (البقرة: 184). ومع ذلك، يجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان. إذا كان الصداع مستمرًا بحيث لا تتمكن من القضاء، فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا. هذا الحكم يظهر رحمة الإسلام بالمرضى ورفع الحرج عنهم، حيث يسمح لهم بالترخص بالفطر ويقضي عدة من أيام أخرى إن كان مرضهم مما يرجى برؤه. وبالتالي، فإن صداع نصفي مزمن يمكن أن يكون عذرًا للفطر في رمضان، ولكن يجب على المرأة أن تقضي الأيام التي أفطرتها لاحقًا، أو تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا إذا كانت عاجزة عن القضاء.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 2011 Canadian federal election
- أود أن أسأل, عن التبول ـ أجلكم الله ـ أعلم أنه لا يجب غسل ما بطن من الذكر, و لكن ما هو الظاهر وما هو
- هل هذا الموضوع يصح عن ما يحدث لنا أثناء النوم؟ انـظر كيـف لطـف الله بـك وأنـت نـائم؟ عندما يحل وقت ا
- ما مشروعية الاستعانة بالأجهزة التعويضية التي تزرع في القضيب لمساعدة الأزواج المصابين بعدم القدرة على
- هل هذا الحديث: من أضحك مصليا فكأنما أبكى سبعين نبيا ـ حديث صحيح أم ضعيف أم ماذا؟ وكيف أستطيع التحقق