وفقًا للشريعة الإسلامية، عند تلويث شيء بما لعقّه كلب، هناك طريقة محددة للتطهير كما وردت في أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي رواها البخاري ومسلم. تتضمن هذه الطريقة غسل الشيء، عادةً إناءً، سبع مرات متتالية، مع استخدام التربة في إحدى هذه المقشرات. يعتبر استخدام التراب جزءًا أساسيًا من عملية التطهير، حيث يُفضل أن تكون إحدى المقشرات هي التي تستخدم فيها التربة. ومع ذلك، إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يزال التراب يمكن استخدامه في أحد مراحل الغسل الأخرى.
هذه الطريقة ليست فقط أمرًا شرعيًا، بل لها أيضًا دلالاتها الصحية. يعترف العلم الحديث بفائدة استخدام التراب كمطهر طبيعي، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن لعاب الكلب قد يحتوي على مكروبات وأمراض فتاكة لا يمكن إزالتها بالماء وحده. لذلك، فإن استخدام التراب في عملية التطهير يعتبر ضروريًا وفق معظم الفقهاء المسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- هل يجوز لي الزواج من ابنة خالتي للعلم أني قد رضعت من جدتي (أم خالتي ) وأيضا أن خالتي هذه هي أخت أمي
- أنا مشكلتي العادة السرية واللبس الحريمي الداخلي كله لا أستطيع ترك العادة أكثر من 10 أيام واللبس تأتي
- الموصى به: نادي رابيد أوبيرلاا لكرة القدم: تاريخه وأهميته المحلية</strong>
- كنت في الماضي أمسح الخف المخروق وأمسح بالخف ولم أكن على طهارة إلى أن قال لي أحد الأشخاص عليك بمسح ال
- هل يجوز أن نصلي صلاة التراويح أربع ركعات متواصلة وبتسليمة واحدة وأن يكون بين الركعتين تشهد. في حال أ