وفقًا للنص المقدم، فإن النظر إلى عورة الزوجة لا يبطل الوضوء. تؤكد اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن الوضوء لا يفسد بمجرد نظر المتوضئ إلى النساء والرجال العراة، بما في ذلك عورته الخاصة. هذا لأن عدم وجود دليل شرعي يدعم فكرة أن النظر إلى العورة ينقض الوضوء. وبالتالي، يمكن للمسلم أن يمس المصحف أو يصلي حتى لو نظر إلى عورته وهو متوضئ. هذا يعني أن الوضوء يبقى صحيحًا حتى في حالة النظر إلى عورة الزوجة، ولا يتطلب إعادة الوضوء أو الصلاة. هذا الرأي مستند إلى عدم وجود نص شرعي يدعم فكرة أن النظر إلى العورة ينقض الوضوء، مما يجعل الأصل هو عدم بطلان الوضوء في هذه الحالة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم المسبوق الذي زاد سجدة أثناء إدراكه لسجود الإمام؟ وهل يوجد خلاف في تحمّل الإمام عن المسبوق؟
- معي رخصة بالإفطار هل يجوز أن أفطر أبي أو أمي بدلا من مسكين أو يجوز أن أخرج نقودا وكم يبلغ اليوم الوا
- هل يجوز لي مطالبة أهلي بميراثي من والدي المتوفي وأنا متزوجة، وزوجي فقير وراتبه قليل لا يكفينا؟ وهل ي
- متى يتم فك الإحرام علما بأننا سوف نرجع إلى المنزل بعد المبيت بمزدلفة وقبل رمي الجمرة ومنزلنا خارج حد
- فيكتور فاسنتسوف: الفنان الروسي وأيقونة الأساطير السلافية