لا تأخذ من زكاة الآخرين

وفقًا للنص المقدم، فإن أخذ الوكيل لنفسه من الزكاة التي وكّل في توزيعها يعتبر محرمًا وخلافًا للأمانة. هذا يعني أن الشخص الذي يتلقى الزكاة من شخص آخر لتوزيعها على المحتاجين لا يحق له أخذ أي جزء منها لنفسه. هذا التصرف يعتبر خيانة للأمانة، حيث أن الوكيل هو مسؤول عن توزيع الزكاة كما أمره صاحبها.

يؤكد النص على أن أخذ الوكيل لنفسه من الزكاة يعتبر محرمًا، ويجب عليه رد بدل المال الذي أخذه أو دفعه لمستحقيه مع التوبة والاستغفار. هذا يعني أن الشخص الذي أخذ الزكاة لنفسه يجب أن يعيدها إلى صاحبها الأصلي أو يوزعها على المستحقين، مع الاعتراف بخطئه والتوبة عنه.

إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد النص على أن الزكاة يجب أن توزع في الوجه الذي أذن به صاحبها، ولا يجوز استخدامها لأغراض شخصية، حتى لو كانت نية الشخص السداد لاحقًا. هذا يعني أن الوكيل يجب أن يحافظ على الأمانة كما تسلمها من صاحبها، ويوزعها في الوجه الذي أذن به صاحبها فقط.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يجوز للمسلم تناول الطعام الذي طبخته يد امرأة غير محرم له؟
التالي
هل يمكن أن يُعيد تاريخنا نفسه؟

اترك تعليقاً