تتناول الدراسة المفصلة لتأثيرات تغير المناخ مجموعة متنوعة من العواقب البيئية الكبيرة التي تؤثر على جميع أنحاء العالم. ومن أهم تلك التأثيرات ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي يعود أساسًا إلى ذوبان الجليد القطبي وزيادة احتباس حرارة الأرض. وهذا الارتفاع يقوض المناطق الساحلية الهشة ويمكن أن يؤدي إلى هجرة جماعية للسكان، فضلاً عن خلق اضطرابات اقتصادية وسياسية هائلة. علاوة على ذلك، تسهم تقلبات درجة الحرارة والتغيرات الموسمية في تفاقم حدوث الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف والحرائق الغابات، ما يستحدث مخاطر صحية بيئية جديدة تمامًا.
كما يكشف البحث أيضًا عن تأثير سلبي واضح على الثروة الحيوانية والنباتية، حيث يفقد الكثير منها موطنه الأصلي وينتهي به الأمر معرضًا لخطر الانقراض. ويعزى جزء كبير من هذه المخاطر إلى الزيادة المطردة في حمضية مياه البحار والبحيرات والأنهار، وهو وضع مثير للقلق للغاية بالنظر لعواقبه الاجتماعية والاقتصادية المحتملة. إضافة إلى ذلك، تربط الدراسة بين الظروف الجوية الدافئة والجافة وأمراض معدية مختلفة، متوقعة انتشار المزيد منها واستمرارية وجودها بنسبة أعلى جر
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب