بناءً على النص المقدم، يمكن القول إن الإسلام يرحب بالجميع ويفتح أبوابه لكل من يبحث عن الحق والهداية، بما في ذلك صديقكِ. إذا أسلم صديقكِ، فلا يوجد مانع شرعي من زواجكما، بشرط أن يكون لديه القدرة المالية والبدنية على العدل بينكما. العدل في الإسلام هو شرط أساسي للتعدد، كما جاء في القرآن الكريم في سورة النساء (4:3). إذا كان صديقكِ قادرًا على العدل بينكما في المبيت والنفقة والسكنى وغيرها من الأمور التي يمكن فيها العدل، فلا يوجد مانع شرعي من زواجكما. ومع ذلك، إذا خاف عدم العدل، فمن الأفضل أن يقتصر على واحدة فقط. الإسلام يدعو إلى الرحمة والعدل، لذا يجب أن يكون زواجكما مبنيًا على هذه القيم. نسأل الله أن يوفقكما لما فيه الخير والهدى والفلاح، وأن يبارك لكما في قراركما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَطمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا من الجزائر، وأشتغل في أنغولا في شركة فرنسية بنظام شهري، وآخذ بعدها إجازة لمدة شهر في الجزائر، فم
- فضيلة الشيخ: أعاني من أنني عند كل صلاة ووضوء أشعر بخروج ريح وأسمع صوت ريح، أما في بقية الأوقات فلا أ
- هل يجوز النظر إلى الرسوم المتحركة التي تظهر فيها أقدام النساء إلى حدود الركبة؟
- تقدمت لامرأة عن طريق أناس أعرفهم، وكنت جالسًا معهم للتعارف، ورأيت الناس وبنتهم، وهم ناس طيبون، وبعد
- صديقتي حدثتني عن والد زوجها الذي دخل الإسلام (أنا أعيش في بلد غربي وصديقتي هذه مسيحية) وقالت لي إنه