تناقش الفتوى موضوع حساسية دور المحاسبين الذين يعملون في مجالات قد تتعارض مع مبادئهم الأخلاقية والشريعة الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالربا. تؤكد الفتوى أن المساعدة المباشرة أو غير المباشرة في نشر الأفعال المحرمة مثل الربا تعتبر مخالفة للقرآن الكريم الذي يحث على تجنب التعاون في الظلم والإثم (سورة المائدة، الآية). وبالتالي، يوصى بتغيير المهنة إذا كانت تشمل هذه الأنشطة الحرام.
بالنسبة للأموال المكتسبة من الأعمال الحرام، فهي تعتبر نجسة ويجب التخلص منها عبر الإنفاق عليها بطرق الخيرية والبر، ولكن بشروط محددة. إذا كان الشخص لا يحتاج إليها ماسة، عليه التصدق بها. أما إذا كانت هناك حاجة ملحة، فيمكنه استخدام القدر الضروري فقط لتلبية تلك الاحتياجات، بينما يتم التصرف في الباقي بشكل مناسب.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرةلتحديد مدى مشروعية دخل المحاسب، يقترح النص تقسيم الدخل إلى نسبة حلال وحرام بناءً على قابلية المهنة للحلال والحرام. إذا لم يكن هناك وضوح كامل حول النسب، فمن المستحسن اعتبار ما يصل إلى 66% من الدخل كمصدر مشكوك فيه ومحرَّم بالإسلام. وهذا النهج يساعد في ضمان الالتزام
- لقد أرسلت إليكم بسؤال في شأن أذية الميت من الألواح التي تصنع من الأسمنت والحديد والتي تكون تحت الترا
- أعمل محاسباً لدى كفيل ظالم يستبيح أموال الموظفين بكل الطرق الممكنة. فما حكم عملي معه؟
- بطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم لعام 1957
- أذن مؤذن المنطقة التي أسكن بها قبل موعد غروب الشمس بست دقائق خطأ وقد أفطر عدد من المسلمين ممن كانوا
- ما هو حكم الشخص الواقف قرب المسجد أثناء أداء صلاة الجنازة ولم يؤدها ما حكم الشرع فيها أرجو الرد السر