وفقًا للنص المقدم، فإن الإكرامية أو الهدايا التي تقدم للموظفين أو العمال الذين لديهم رواتب محددة مقابل خدماتهم تعتبر غير مشروعة في الإسلام. هذا بناءً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أن “هدايا العمال غلول”، مما يعني أن قبولها يعد خيانة. بالإضافة إلى ذلك، هناك قصة عبد الله بن اللبيب الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم للإشراف على صدقات المسلمين، ثم قدم جزءاً منها باعتبار أنها هدايا له، رداً على ذلك، ألقى النبي خطاباً شديداً يؤكد فيه أن قبول هذه الهدايا أثناء فترة الوظيفة غير جائز.
في ضوء هذه الأدلة، يعتبر قبول الإكرامية أو الهدايا من قبل الموظفين الذين لديهم رواتب محددة خيانة، وهو أمر غير مشروع وفقاً للشريعة الإسلامية. لذلك، يُوصى برفض أي تقديمات خارجية ذات علاقة بالوظيفة، بغض النظر عن تسميتها الرسمية، لأنها قد تؤدي إلى محاباة صاحبها على الآخرين وتعارض مبدأ العدل في العمل. بدلاً من ذلك، يجب توجيه مثل تلك المبالغ إلى الفقراء والأرامل والأيتام، خاصة عند وجود حاجة إليها.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)- أنا امرأة عمري48 سنة مريضة بالروماتيزم وهو ألم يصيب العظام ويزداد هذا الألم عندما أستعمل الماء للوضو
- أنا شاب ملتزم والحمد لله فى الثامنة عشرة من عمري وأنوي بعد التخرج مباشرة أن أتقدم لخطبة فتاة معي فى
- جزاكم الله عنا خير الجزاء: سؤالي عن حكم التأمين الصحي سواء كان تجاريا أو تعاونيا، فلدي بعض الفحوصات
- Murad III
- حياكم الله، وبارك الله بكم على جهودكم في خدمة الإسلام والمسلمين. أعرف أن سؤالي طويل، لكن الغاية هي م