تشير الأبحاث العلمية الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي الصحي ومقاومة الإنسولين، وهو اضطراب أيضي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة. توضح الدراسات أن تناول بروتين نباتي غني بالألياف والمواد المغذية، مثل الحبوب الكاملة والفاصولياء والبقوليات، يساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم ويقلل الحمل على البنكرياس لإنتاج الإنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يعد استهلاك الأحماض الدهنية أوميغا-3 – المتوفرة بوفرة في الأسماك الزيتية وبذور الكتان والجوز – أمرًا بالغ الأهمية لصحة الأوعية الدموية وخفض الالتهابات، مما يعزز كفاءة عمل الإنسولين. كذلك، تعتبر الفواكه والخضروات الطازجة مصدراً رئيسياً للفيتامينات والمعادن والألياف، والتي تدعم مختلف الوظائف البيولوجية للجسم، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز. ومن خلال اتباع نظام غذائي متنوع وصحي جنباً إلى جنب مع ممارسة نشاط بدني منتظم، يستطيع الأفراد الحد من مخاطر مقاومة الإنسولين وتعزيز صحتهم العامة بطريقة فعالة وقابلة للتطبيق دون اللجوء إلى أدوية باهظة
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- هل طلب الرقية يخرج طالبها من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب، ولا عقاب؟
- الأخ الكريم لقد أرسلني الله في هذه الدنيا وأنا لا أعرف شيئا عن أقاربي خاصة الفتيات أبناء عمومتي خاصة
- ما هي أحكام المهر المسمى وغير المسمى... حسب حكم النكاح وقدره؟ وهل الهدية من المهر مع ذكر الكتاب؟ وهل
- إذا خرج دم من الأنف أو الأسنان فكيف يتم تطهيرها لأن الدم نجس؟ هل يتم بكثرة المضمضة والاستنشاق؟
- سافر أخي الكبير للعمل في بلد أجنبي منذ 30 سنة، ولم يزر أهله قرابة 30 سنة. توفي والدي ولم يحضر الجناز