تناقش المقالة بعناية التأثير النفسي لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، موضحة كلا من الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا الأمر. من جهة إيجابية، توفر هذه المنصات فرصة فريدة للشباب لتبادل المعرفة وآرائهم، تطوير مهارات شخصية متنوعة، والتواصل مع الآخرين دون قيود جغرافية. وهذا يعزز قدرتهم على التعلم الذاتي وزيادة معرفتهم الثقافية والعلمية. ومع ذلك، فإن لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي آثار سلبية محتملة أيضًا. فقد يتسبب الاعتماد المفرط فيها في الشعور بالقلق نتيجة للمقارنة المستمرة لحياة الشخص بغيره ممن يبدو حالهم أفضل عليه. بالإضافة لذلك، قد تساهم كثرة استخدام هذه الشبكات في ظهور حالات مثل الاكتئاب واضطرابات النوم والإدمان الإلكتروني – وهي تحديات خاصة بالأطفال خلال مراحل النمو الحساسة نفسيًا واجتماعيًا. ولذلك، يُشدد على أهمية دور الوالدين والمعلمين في توجيه الأجيال الجديدة نحو استخدام وسائل الإعلام بشكل صحي وسليم، بما يشمل تحديد وقت محدد للاستخدام وضبط نوع المحتوى الذي يناسب نموهم الأكاديمي والصحي العقلي. وبالتالي، يجب فهم طبيعة هذه التقنيات الحديثة جيدًا لإرشاد الشباب نحو الاستخدام المسؤول والحفاظ على توازن ص
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)- قلت ذات مرة ما معناه إن «مستلزمات أي مشروع أعمله عليها صدقة ووقف» .. وسؤالي هو: هل لفظة «عليها» هنا
- إمام المسجد الذي أصلي فيه كثير الغياب عن صلاة الفجر، وهو يسكن بجانب المسجد تماما، يغيب بمعدل ثلاثة أ
- أنا أعلم أنه لا يجوز بتاتا ذكر الله في المرحاض، فهل على من يكون في اللحظات الأخيرة من حياته في المرح
- أـ توفي والدي و أنا في عمر 17 وكان يعمل في وظيفة حكومية، ففتح لي حساب توفير بالبنك الأهلي من أموال ا
- لدي مشكلة مع العادة السرية القبيحة. وبدايتها كانت بشكل بريء جدا، وهو أني كنت أشعر بأني أريد أن أنام