في الإسلام، يعتبر وصل الشعر حرامًا وفقًا للحديث النبوي الشريف الذي لعن فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة. هذا الحكم يشمل استخدام شعر حيوان أو أي مواد أخرى لربط الشعر، بما في ذلك الشعر المستعار الذي يبدو جزءًا طبيعيًا من الجسم. يرى معظم العلماء أن هذا الحكم ينطبق أيضًا على ربطات الشعر الملونة التي تحتوي على شعر وملون لإضافة حجم أو طول للشعر الطبيعي.
الدكتور محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أكد على حرمة هذه الأفعال. إذا كانت الربطة تستخدم لتعديل شكل الشعر بطريقة واضحة ومؤثرة تبدو وكأنها امتداد لشعر الشخص الأصلي، فإنها ستكون ضمن حكم الوصل، مما يعني أنها ممنوعة. ومع ذلك، هناك خلاف بين الفقهاء حول ربطات الشعر التي تستخدم لأهداف جمالية سطحية ولا تخلق تأثيرًا كبيرًا على ظهور الشعر الطبيعي.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناقللحصول على فهم شامل لهذا الموضوع وتحديد الحالة الخاصة بك، ينصح بالاستشارة الشخصية مع عالم دين متخصص. بشكل عام، ينصح بتجنب استخدام أي شيء يمكن اعتباره تغييرًا جذريًا لمظهر الشعر الطبيعي بغض النظر عن الغرض منه، وذلك للوقاية من الوقوع تحت طائلة العقوبات المرتبطة بهذا الفعل حسب التعاليم الإسلامية.
- يمنعني أبي من الدراسة، بحجة الخوف علي من الانحراف، علما بأني لا أريد أن أنحرف، وأنا ولله الحمد متفوق
- ترك المراء وإن كنت محقا: كيف ومتى مع النهي عن المنكر والدفاع عن الحق؟ سؤالي بخصوص الحديث: أنا زعيم ب
- أحلم أن أكون ملحنا وموزعا مشهورا، وأنا أحب الفن جدا ـ الفن المحترم والراقي ـ وأحيانا أحس أنه من المم
- لو أحرمت من عرفة مفرِدًا، فهل عليّ شيء؟
- ابتعدت عن زوجها لعدم صلاته، وهي تنفق على نفسها، لكنها ترغب في معاشرته من حين لآخر؛ لأنه رفض طلبها لل