وفقًا للنص المقدم، فإن حضور النساء مع أطفالهن في صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان جائز شرعًا، وذلك استنادًا إلى السنة النبوية الشريفة. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الأطفال أثناء الصلاة ويخفف من طولها مراعاة لوالدتهم، كما حمل أمامة في صلاة الفريضة وهو يؤم الناس في المسجد. ومع ذلك، يجب على النساء الحرص على صيانة المسجد من النجاسة، وذلك بالتحرز في حق الأطفال في نومهم وغير ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على النساء الالتزام بالشروط الشرعية عند حضورهن للمسجد، مثل التستر والتحجب وعدم التبرج أو التطيب أو رفع الصوت أو إبداء الزينة. كما ينبغي لهن التأخر عن الرجال والابتعاد عنهم، والبدء بالصف المؤخر. وعند انتهاء الصلاة، يجب عليهن الانصراف فور تسليم الإمام، إلا إذا كان هناك عذر مشروع. هذه الأحكام تهدف إلى تحقيق التوازن بين حق المرأة في حضور صلاة التراويح في المسجد وبين الحفاظ على النظام والوقار في المسجد. وبالتالي، فإن حضور النساء مع أطفالهن في صلاة التراويح هو حكم شرعي مع مراعاة الاعتبارات العملية للحفاظ على النظام والوقار في المسجد.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقي- كيف تجبر الصلاة عند السهو أو الخطأ ؟
- أود أن أستشير العلماء الأفاضل في مشكلة وأرجو أن تفيدوني بنصحكم أثابكم الله.كان يحصل بيني وبين أهل خط
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب وتعارضها مع قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَات
- بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، فقد أستوقفني أمر أرجو من حضرتكم التفضل في توضيحه لي إ
- يا شيخ -بارك الله فيك-، منذ أن بلغت تقريبًا -في سن 14 أو 15- وإلى سن 31 عامًا وأنا أصلي لكن بشكل متق
