وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فإن المتمتع الذي يؤدي العمرة ثم يذهب إلى جدة ويأتي إلى مكة في اليوم الثامن ليطوف ويسعى بقصد إسقاط السعي عن يوم العيد، لا يسقط عنه السعي. حيث أن سعي الحج لا يجوز تقديمه على الوقوف بعرفة أو مزدلفة، إلا إذا كان قارناً أو مفرداً وسعي بعد طواف القدوم. في هذه الحالة، يجب على هذا الرجل أن يتجنب أهله إن كان عنده أهله، ويجب عليه أن يسافر إلى مكة ويأتي بالسعي، لأنه في غير وقته. والأفضل أن يحرم بعمرة إذا وصل الميقات ويطوف ويسعى ويقصر ثم يأتي بسعي الحج. هذه الفتوى تؤكد على أهمية اتباع الأوقات الشرعية لأداء مناسك الحج والعمرة، وأن أي تغيير أو تقديم لهذه الأوقات قد يؤدي إلى مخالفة شرعية. وبالتالي، فإن سعي الحج قبل وقته يعتبر مخالفاً للشرع الإسلامي، ويجب على المتمتع أن يتبع الأوقات الشرعية المحددة لأداء مناسك الحج والعمرة.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخ- هل يجوز قراءة الفاتحة وراء الإمام في الصلاة الجهرية؟
- هل يجب نطق الحروف وإخراجها كما في قواعد التجويد، أم يكفي نطقها بأي شكل كنطق اللام من بين حافتي اللسا
- هل يجوز للرجل عند الجماع أن يتخيل أنه يجامع امرأة أخرى متزوجة أوعزباء وهل من قول بأنه تحرم عليه امرأ
- هل هنالك صلاة تسمى: صلاة الغفلة في الإسلام؟.
- Andrew Jackson Sr.