وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الاكتتاب في شركة بترورابغ هو التحريم، وذلك بسبب تعاملاتها الربوية. حيث أن نشاط الشركة في تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية هو نشاط مباح، لكنها تتعامل مع قروض ربوية وتضع أموالاً في بنوك ربوية. هذا التعامل الربوي يجعل الشركة تصنف ضمن الشركات المختلطة، حيث يكون أصل عملها مباحاً، ولكنها تتعامل مع معاملات محرمة. أكثر العلماء المعاصرين يرون تحريم المساهمة في هذا النوع من الشركات، بما في ذلك علماء اللجنة الدائمة للإفتاء، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي. الشيخ الدكتور محمد بن سعود العصيمي، عند سؤاله عن المساهمة في شركة بترورابغ، أجاب بأن القوائم المالية للشركة تشير إلى اقتراضها لقروض ربوية وضخ أموال في بنوك ربوية، وبناءً على ذلك، لا يرى جواز الاكتتاب في هذه الشركة. لذلك، بناءً على هذه الفتوى، لا يُجوز الاكتتاب في شركة بترورابغ بسبب تعاملاتها الربوية.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة- موسم فريق سينسيناتي بينجالس لعام ٢٠٠١
- ما حكم الصلاة في الصف الثاني؟ مع العلم بأن الصف الأول لم ينته بحجة صلاة اثنين من الرجال في الصف الثا
- عمري 25 سنة، أمارس العادة السرية، وأشعر بالذنب دائمًا، وكنت أُفطر أيامًا من رمضان، ومارست الجنس على
- هل نزول دم بسيط بعد تركيب مانع الحمل - اللولب- يستدعي الغسل؟
- ما هو المقصود بقول سيدنا موسى عليه السلام من حديث أنس بن مالك: فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم؟