وفقًا للنص المقدم، فإن الزواج بدون مهر ليس جائزًا في الإسلام. فالمهر هو حق للمرأة، وهو جزء لا يتجزأ من عقد النكاح، كما أكد القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً” [النساء:4]. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية المهر في حديث سهل بن سعد، حيث قال للذي خطب المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم: “التمس ولو خاتما من حديد”. إذا تزوج شخص بدون مهر، يجب أن يدفع للمرأة مهر المثل. ومع ذلك، يجوز أن يتزوج الشخص على تعليم المرأة شيئاً من القرآن أو الحديث أو العلوم النافعة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما زوج الخاطب المذكور المرأة الواهبة على أن يعلمها من القرآن لما لم يجد مالاً. إذا تنازلت المرأة عن المهر بعد ذلك وهي رشيدة، يكون ذلك صحيحاً، كما ورد في الآية الكريمة “وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيا مريئا” [النساء:4]. في الختام، لا يجوز الزواج بدون مهر، والمهر حق للمرأة يجب دفعه عند عقد النكاح.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- أعمل بهيئة خدمية, بها معامل تقوم بتحليل واستخراج تقارير تحدد مطابقة المنتج من عدمه للمواصفات, وذلك ل
- أريد معلومات حول الزواج في الشريعة الإسلامية و الشريعة اليهودية والمسيحية ؟
- ما قولكم في الإمام الزركشي؟
- حديث: من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة.
- جبل النسر يوتا