وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الوقوف دقيقة صمت أو أي فترة زمنية أخرى حداداً على شخص مات، سواء كان شهيداً أو وجيهاً أو أي شخص آخر، هو عدم الجواز. هذا الفعل يعتبر من المنكرات والبدع المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته الكرام. لا يتفق هذا العمل مع آداب التوحيد وإخلاص التعظيم لله، بل يتبع فيه بعض جهلة المسلمين بدينهم من ابتدعها من الكفار، وقلدوهم في عاداتهم القبيحة.
في الإسلام، هناك طرق أخرى لتكريم الأموات، مثل الدعاء لهم، والصدقة عنهم، وذكر محاسنهم، والكف عن مساويهم. هذه هي الآداب التي بيّنها الإسلام وحث المسلم على مراعاتها مع إخوانه أحياء وأمواتاً. الوقوف حداداً مع الصمت ليس من هذه الآداب، بل هو مما تأباه أصول الإسلام. لذلك، لا يجوز الوقوف حداداً على الشهداء أو الوجهاء أو أي شخص آخر، لأن هذا العمل بدعة كما نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار في عاداتهم القبيحة.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- اعمل موظفا في إحدى الإدارات العمومية وفي آخر كل شهر تصرف لنا منحة إلا أنه قبل أخذها نضطر إلى التوقيع
- شخص أخرج ماله بنية الزكاة، ثم غيَّر نيته لتكون صدقة، فهل يجوز ذلك؟ وما حكم تغيير النية من صدقة إلى ز
- لدي أخت موظفة ومتزوجة وبطاقتها البنكية لدى زوجها منذ زواجها منذ تسع سنوات، ويصرف من راتبها ما يشاء ع
- سؤالي عن شهادات الاستثمار الحكومية، والتي تعرف باسم (شهامة) في السودان. هل الاستثمار بشراء هذه الشها
- Platymantis bayani