في السنوات الأخيرة، برز اهتمام متزايد بفهم العلاقة المعقدة بين التوتر والصحة البدنية والعقلية. لم يعد التوتر مجرد حالة عاطفية مؤقتة؛ بل إنه قادر على إحداث تأثيرات ضارة طويلة المدى على الصحة العامة. توضح الدراسات الحديثة كيف يمكن أن تساهم التوترات اليومية المتكررة في ظهور مجموعة واسعة من المشكلات الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، واضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب.
عندما نواجه أحداثًا مرهقة – سواء كانت مادية أو نفسية – ينتج عن ذلك رد فعل فسيولوجي طبيعي يسمى “استجابة الإجهاد”. يقوم الجهاز العصبي اللاإرادي بإطلاق هرمونات الإجهاد الرئيسية مثل الكورتيزول والأدرينالين. بينما تعد هذه الاستجابة ضرورية لحالات الخطر الفوري، إلا أنها إذا تعرض لها الشخص باستمرار، فقد تخلف آثاراً سلبية خطيرة. مثلاً، يمكن لهرمون الكورتيزول رفع مستوى الدهون في الدم وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، مما يعرض الأفراد لأمراض مختلفة. علاوة على ذلك، فهو يشجع شهيتنا ويساهم في تطوير أسلوب حياة غير صحي تغذويًا.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)- انتشرت في الآونة الأخيرة (شيلة ) هي في الأصل (تور) وبها خروم أو فتحات واسعة كبيرة يرتديها الكثير من
- لقد أرسلت سؤالًا، رقمه: 244756 وأريد أن أفهم الإجابة: كيف أكون ظالمًا لهذه الفتاة ظلمًا واضحًا، وهي
- استيقظت الساعة 6.30 صباحا أي بعد الشروق وفاتت علي صلاة الفجر فأيقظت زوجتي للصلاة فرفضت أن تقوم وقالت
- أريد أمثلة على حروف الإظهار الشفوي؟
- سؤالي هو في أحد الأيام كنت في السوق وفي أحد المحلات وجدت كيسا ملقى على الأرض من غير أن يكون له صاحب