في السنوات الأخيرة، برزت أهمية النظام الغذائي الصحي في تحقيق العافية النفسية كعامل رئيسي في مجال الصحة العامة. يشير هذا الاتجاه إلى أن الطعام الذي نستهلكه له تأثير مباشر على حالتنا العقلية وسلوكياتنا اليومية. دراسات حديثة تؤكد أن التوازن الدقيق للإندورفين والأكتيوبامينات – وهي مواد كيميائية طبيعية تنتجها أجسامنا – يتأثر بنوعية وكمية المغذيات التي نستهلكها. الأطعمة الغنية بالأوميغا مثل الأسماك الدهنية والمكسرات وبذور الشيا تساعد الجسم على إنتاج هذه المواد الكيميائية، مما يحسن المزاج ويعزز الشعور بالرفاه العام.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب بكتيريا الأمعاء دورًا حاسمًا في صحتنا العقلية عبر “محور الأمعاء والدماغ”. البروبيوتيك، المتوفرة بوفرة في الزبادي ومنتجات أخرى، تدعم وظيفة المخ وتعزز الاستقرار النفسي. بالمقابل، اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المُعالجة والسكر قد يساهم في زيادة مستويات التهابات طويلة المدى، الأمر الذي يرتبط بعدد كبير من المشاكل الصحية بما فيها اضطرابات النوم والوزن ومشاكل القلب.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العربلتطبيق هذه الأف
- ما الحل مع شاب يتبع فتاة إلكترونيًّا؟ لا أقصد الابتزاز، لكن أقصد تتبع الأخبار، والدخول للفيس الخاص ب
- والدي توفي، ولديه 6 أبناء؛ 3 ذكور، و3 إناث. ويملك عقارات، ولله الحمد. أحد هذه العقارات عبارة عن (فيل
- طلق رجل زوجته وتعهد في عقد الطلاق بأن يدفع نفقة شهرية لأولاده، التزم بدفع ثلثها فقط، وبعد خمس عشرة س
- ما حكم من يسخر من الأشخاص دائماً ويعلق على كل صغيرة وكبيرة إن كانت صحيحة أو خطأ؟وجزاكم الله كل خيراً
- هل تلقين الميت واجب؟