وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن صلاة الجماعة في عمارة مبنية على مقبرة جائزة بشرطين أساسيين. الأول هو أن تكون العمارة مستقلة عن المقبرة، بمعنى أن لا توجد قبور في مكان الصلاة. والثاني هو أن تكون الأرض التي بنيت عليها العمارة سليمة وليست جزءًا من المقبرة. إذا تم استيفاء هذين الشرطين، فإن صلاة الجماعة في الدور الأول أو الثاني أو الثالث من العمارة صحيحة.
ومع ذلك، إذا كانت القبور موجودة في نفس الأدوار التي يتم فيها الصلاة، فإن الصلاة عند القبور وبين القبور لا تصح. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن اتخاذ القبور مساجد، حيث قال: “ألا وإن من كان قبلكم كانوا يجعلون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تجعلوا قبري مسجدا، إني نهيتكم عن ذلك”. لذلك، يجب التأكد من أن العمارة ليست مبنية على قبور مباشرة وأن الأرض ليست جزءًا من المقبرة. إذا كان هناك شك، فمن الأفضل استشارة عالم دين موثوق به للحصول على رأي شرعي محدد.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- ما هو تعريف الإجماع في الفقه؟
- مشايخنا الفضلاء أثابكم الله, أفيدوني بالجواب عن السؤال أدناه: نحن جماعة نعيش في كندا، ونعمل في شركة
- والدتي توفيت، وتزوج والدي بعد فترة ولكن طلقها، وعلاقة أخي الذي يصغرني بزوجة أبي المطلقة قوية جــداً،
- لي أخ يريد أن يتزوج أختي في الرضاعة. فهل يجوز ذلك؟
- أريد أن أعرف حكم تعليق لوحات وكتابات على الحائط مكتوب عليها قرآن وأحاديث، وأخرى كتبت عليها حكم وأمثا