يكشف هذا المقال عن علاقة وثيقة ومتشابكة بين الصحة النفسية والعوامل البيئية، حيث يسلط الضوء على تأثيرات كلا النوعين من البيئات -الطبيعية والصناعية- على الحالة الذهنية للإنسان. ويؤكد البحث العلمي الحديث على أهمية إدراك كيفية تأثير محيطنا على مزاجنا واستقرارنا العقلي. فعلى سبيل المثال، توضح دراسات “تأثير الطبيعة” أن قضاء الوقت في البيئات الخارجية كالحدائق والشواطئ والأماكن البرية يخفض مستويات التوتر ويعزز الشعور بالراحة عبر تعديل نشاط الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل النورادرينالين (نورإبينفرين). كذلك تساهم النباتات في تنقية الجو من المواد السامة وتعزيز جودة التنفس.
من جهة أخرى، تكشف مدن العالم الحديث عن جانب مظلم لهذه العلاقة؛ إذ ترتبط المناطق الحضرية بتزايد مخاطر اضطرابات الصحة النفسية بما فيها الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم نتيجة لعوامل عدة منها ضوضاء المرور والإضاءة الصناعية والتلوث الضوئي ودخان الديزل. لكن رغم ذلك، تبقى هنالك فرص لإحداث تغيير إيجابي بوسائل عمرانية أخضرّة كمبادرات خلق مساحات خضراء داخل المدن والتي أثبتت قدرتها
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغرب- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو أن تفيدوني في مسألة الميراث إنني فتاة متزوجة ولي 3 أخوة ذكور غي
- هل الخلوة مع من كتبت عليها كتابي في بيت أهلها وتقبيلها بشهوة يلزم العدة؟ يعني هل يعتبر دخولا؟ وهل لو
- أرجو منكم توضيح حق العاقد قبل الزفاف في التمتع بزوجته وسرد أقوال العلماء، وقول ابن تيمية،علما أنني س
- أنا مصاب بمرض يؤثر على تركيزي وذاكرتي بشدة، وأتناول دواءً للصرع يسبّب لي غفلة وبُطْئًا في الاستجابة
- عندي مشكلة هي القلق، أحيانا يكون بمجرد التفكير، أو مع الناس، مع أعراضه، وحتى أحيانا أحس بتنمل في يدي