وفقًا للنص المقدم، فإن لبس النساء لخواتم من معادن مختلفة، بما في ذلك الذهب والفضة والألماس والأحجار الكريمة مثل الزمرد والياقوت والعقيق، أو حتى الحديد، جائز شرعًا. هذا لأن الأصل في ذلك الإباحة، ولم يرد دليل شرعي يمنع من لبس أي من هذه المواد. ابن قدامة رحمه الله يؤكد في كتابه “المغني” أن النساء يجوز لهن لبس جميع أنواع الحلي المصنوعة من الذهب والفضة والجواهر، بما في ذلك الخواتم والسوار والخلخال والقرط، وغيرها من أنواع الحلي التي اعتادت النساء على ارتدائها. ومع ذلك، يشترط في ذلك عدم الإسراف، كما ذكر النووي رحمه الله، حيث قال أصحابنا كل حلي أبيح للنساء، فإنما يباح إذا لم يكن فيه سرف ظاهر. وبالتالي، يمكن للنساء ارتداء خواتم من معادن مختلفة إلى جانب خواتم الفضة والذهب دون أي حرج شرعي، طالما أن ذلك لا يتضمن إسرافًا ولا تشبهًا بالرجال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نعلم أن السنة في الوضوء لكل عضو ثلاثاً، ونعلم أنه يصح في كل عضو مرة واحدة، فهل يصح غسل العضو مرتين و
- ما حكم الشرع في تقديم عروض لألعاب الخفة لتسلية الأطفال بأجرة،علما بأنني ألتزم بضوابط الدين إذ إنني ل
- منطقة هانتسفيل الحضرية
- إخوة الإسلام, هناك كتابان من كتب الحديث اسمهما «السنة», ما القول في هذين الكتابين، وما الفرق بينهما،
- هل يحق للزوج منع زوجته من أن تكفل صديقتها في البنك، لأن أبا صديقتها سوف يسجن إن لم يدفع ما عليه؟ وما