فيما يتعلق بحكم شراء الملابس وغيرها من السلع في أعياد الكفار، يوضح النص أن هذا الأمر جائز شرعاً، بشرطين أساسيين. الأول هو أن يكون الشراء لأغراض شخصية، أي أن لا يستخدم ما تم شراؤه في الاحتفال بالعيد أو التشبه بالكفار في عيدهم. والثاني هو عدم شراء ما يستخدمه الكفار في المعصية أو ما يستعينون به على إقامة عيدهم، وكذلك عدم شراء ما يستعين به المسلمون على التشبه بالكفار في هذه الأعياد. هذا الشرط الأخير مهم لمنع أي نوع من التعاون على الإثم والعدوان، وهو ما نهانا عنه الله تعالى في القرآن الكريم. بناءً على هذه الشروط، يمكن للمسلم شراء ما يحتاجه من السلع في أعياد الكفار دون خوف من الحرج الشرعي، طالما أن الشراء لا يتضمن أي دعم أو تشجيع لأعيادهم المحرمة.
إقرأ أيضا:شعب المور البائدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا الاختلاط بين الرجال والنساء مسموح وغير محرم عند أداء مناسك الحج والعمرة على سبيل المثال لا الح
- نحن نعلم أن القرآن أنزل على سبعة أحرف، وأن الأحرف غير القراءات، وأن القراءات غير الروايات، وهذه الثل
- ما هو الحكم الشرعي في عملية تمويل كالآتي: صاحب مشروع يحتاج إلى 100000د لتمويله وليس عنده سوى 15000د.
- كبريتات النيكل (II)
- في يوم زفافي ستقوم المختصة بتجميلي قبل أذان المغرب وأنا مصابه بتفلت في الريح ويجب علي أن أتوضأ بعد د