في النص المقدم، يوضح الفرق بين الشك والوسوسة في سياق العبادة. يُعرّف الشك بأنه قد يكون له علامة، مثل ترك ثياب من عادته مباشرة النجاسة، أو ترك الصلاة خلف من عادته التساهل في إزالتها. أما الوسوسة، فهي كثرة الشك أو الشك من غير علامة أو مستند. إذا كان شكك نادرًا، فبني على الأصل، ولكن إذا كان شكك متكررًا، فقد تكون موسوسًا، ولا ينبغي عليك الالتفات إلى شكوكك. الوسوسة أيضًا تتمثل في تقدير ما لم يكن كائنا ثم الحكم بحصوله، مثل التوهم بوقوع نجاسة بثوب ثم الحكم بوجودها من غير دليل ظاهر. إذا كان شكك في العبادة لا ينبني على علامة، فهو وسوسة، وإذا اعتراك الشك كثيرا، فهو أيضًا وسوسة. لذلك، لتمييز بين الشك والوسوسة في العبادة، يجب الانتباه إلى تكرار الشك ووجود علامات له. إذا كان الشك نادرًا وله علامات واضحة، فبني على الأصل. أما إذا كان الشك متكررًا أو لا يرتكز على علامات واضحة، فهو وسوسة يجب الإعراض عنها.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- أنا شابة عمري 24 سنة متحجبة ـ والحمد لله ـ وجدت عملا كمعلمة في مدرسة عسكرية غير أنهم طلبوا مني أن أك
- ذهبت للبنك لعمل مرابحة أسهم بغرض بيعها بعد ذلك وعمل تورق؛ 1- علمت أن البنك يشتري الأسهم لصالحه ولكن
- أنا متزوج من أوكرانية غير مسلمة، وقد اشترطت علها أن يتبع الأبناء لي دينا ووافقت، والآن بعد أن أنعم ا
- زوجي قال لي: لو أختك تدخلت في حياتنا لأنا مطلقك، ولم يقل أنت طالق على الإطلاق. وسألت عن نيته فقال لي
- هل بقع القهوة، أو الشاي، أو بقايا الأكل، أو البنزين، تعتبر من النجاسات، ويلزم تطهيرها قبل الصلاة؟ وم