وفقًا للنص المقدم، فإن أولاد أخ الزوجة يصبحون محرمين على أولادها من الرضاعة. وذلك لأن الرضاع الذي يبلغ خمس رضعات أو أكثر في الحولين يجعل الرضيع ابناً للمرضعة، وبالتالي يصبح أولادها إخوة له من الرضاعة. هذا يعني أن أولاد أخ الزوجة يصبحون أعماماً لأولادها من الرضاعة، مما يؤدي إلى تثبيت المحرمية بينهم. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى في سورة النساء: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ”. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أن ما يحرم من الرضاع يحرم من النسب. لذلك، بناءً على هذه الأدلة الشرعية، فإن أولاد أخ الزوجة يصبحون محرمين على أولادها من الرضاعة.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- كيف يتم غسل الميت إذا مات وهو على جنابة من الجماع. ولكم جزيل الشكر.
- مات أحد الوالدين في وقت صلاة جماعة، فهل يجوز التخلف عن الجماعة لتجهيزه ودفنه؟.
- ما حكم الشرع فيمن لا يعترف ويتهكم على البعض من خيرة العلماء والدعاة امثال الشيخ محمد حسين يعقوب والش
- إلفيرا يانكوفسكايا
- عائلة عملت وكيلا ولكن هذا الوكيل لا يعطي موكليه من حقوقهم إلا القليل جداً جداً جداً لأن هذا الوكيل و