تُعد الحكمة من تثليث غسل أعضاء الوضوء، وفقًا للنص، هي تحقيق زيادة التنظف والإنقاء. هذا التثليث يمثل توازنًا بين الإسراف والتقصير، مما يجعل الوضوء عبادة سهلة وميسرة للمسلمين. فالثلاث غسلات تعطي فرصة أكبر للتنظيف والتطهير، مما يضمن تحقيق النقاء والطهارة المطلوبة للصلاة وغيرها من العبادات. هذا التثليث ليس مقصورًا على الوضوء فقط، بل نراه أيضًا في أبواب أخرى من الشريعة الإسلامية، مثل الأدعية والأذكار وآداب الطعام والشراب. وهذا يدل على أهمية التثليث في تحقيق الكمال والكمال في العبادة. بالتالي، يمكن القول إن الحكمة من تثليث غسل أعضاء الوضوء هي تحقيق النظافة والطهارة على أكمل وجه، مع مراعاة التوازن بين الإسراف والتقصير، مما يعكس حرص الإسلام على تحقيق الكمال في العبادة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: