وفقًا للنص المقدم، لا يوجد دليل شرعي يدعم الإصرار على قراءة سورة الإخلاص تحديدًا في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح. في الواقع، يشدد النص على أن جوهر صلاة القيام ليس في عدد الركعات أو سرعتها، بل في التفاني والإخلاص والخشوع فيها. بدلاً من ذلك، يجب على المصلي أن يقرا ما تيسّر له من كتاب الله الكريم بسرعة مناسبة تسمح له بتذكر المعاني والألفاظ بشكل صحيح. إن التسابق بين المصلين لقراءة أكبر قدر ممكن من القرآن قد يحرف عن هدف الصلاة الأصلي وهو التقرب إلى الله تعالى والتواصل الروحي معه. لذلك، لا يُعتبر الإصرار على قراءة سورة الإخلاص في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح أمراً مشروعاً أو مستحباً، بل يجب على المصلي أن يركز على جودة الصلاة وخشوعه فيها، مع مراعاة الحديث الشريف الذي يقول إنما الأعمال بالنيات.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الشرع في الزار؟ تلـــك الحفلات التي تقام لطرد الجن والشياطين من الناس. وهذا الزار يعتبر في بع
- إبينويل لو فلوريل
- عندما أرحل
- بسم الله الرحمن الرحيم... الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه،
- أنا فتاة تم اغتصابي وأنا في سن 18 عاما، وقد عرفت بعد فترة أني حامل، وأخبرت أمي فانصدمت، حيث إن هذا ا