وفقًا للنص المقدم، يختلف الفقهاء في حكم طهارة أو نجاسة البخار المتصاعد من النجاسة. الحنفية والمالكية في المعتمد يرون أن دخان النجاسة طاهر، بينما الشافعية في الأصح والحنابلة في المذهب يرون أن دخان النجاسة كأصلها. ومع ذلك، فإن الأرجح والله أعلم هو القول بطهارة دخان النجاسة، بما في ذلك البخار المتصاعد من الماء المتنجس. يؤكد شيخ الإسلام ابن تيمية على أن الدخان والبخار المستحيل عن النجاسة طاهر، لأنها أجزاء هوائية، نارية، ومائية، وليس فيها شيء من وصف الخبث. وبالتالي، إذا قمت بغسيل ملابس نجسة بماء ساخن وتصاعد منه بخار، فإن هذا البخار يعتبر طاهراً، سواء كان ماء وقطر أو لم يقطر. هذا الحكم لا يفرق بين أن يتجمع البخار ويتقاطر أم لا، فالحكم سواء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هالسويل
- أود الاستفسار من فضيلتكم عن التالي: أقوم بالدراسة في إحدى الجامعات اليابانية، ويتواجد معي في نفس الم
- أسألكم بالله أن تجيبوا على سؤالي إجابة محددة دون إحالة لإجابات سابقة أرجوكم: الشخص المصاب بمرض الوسو
- أعتذر عن الطول ولكن المسألة تحتاج لتوضيح. كان لي خالة من 1940 لم تتزوج إلى أن ماتت 2013، ورغم غرابة
- كنت أصلي الظهر، فشككت أني قد نسيت التشهد الأول، فقلت سأسجد للسهو، فشككت عند إكمالي الصلاة أنني قد قع