تشير مدونة “التدابير التعليمية والتفاعلات الأسرية الإيجابية” إلى العلاقة الوثيقة بين التربية والصحة النفسية للأطفال. تؤكد المدونة أن البيئة المنزلية لها تأثير كبير على النمو النفسي السليم للأطفال، حيث تعتبر الأسرة المصدر الأساسي للدعم والتحفيز الذي يحتاجه الطفل ليتطور بصورة صحية. يتضمن هذا الدعم عدة جوانب أساسية؛ الأول هو توفير الدعم العاطفي المستمر، مما يعني التعبير عن الحب والاهتمام باستمرار، وقضاء وقت ممتع مع الطفل، والاستماع له، وتقديم الراحة عند الحاجة إليه. وهذا يساعد الطفل على بناء شعوره بالأمان والثقة بالنفس لمواجهة تحديات الحياة.
جانب آخر هام هو تشجيع الاستقلالية، وهو ما يُظهر أهميته في تطوير الشعور بالإنجاز الشخصي لدى الطفل. ومن خلال منح الأطفال فرصًا لإكمال المهام المناسبة لعمرهم، يتم تعليمهم المهارات الضرورية للتعامل مع العالم الخارجي بثقة واحترام ذات أكبر. وأخيرا، تعد تعليم مهارات الحياة العملية ضروريًا أيضًا لدعم الصحة النفسية للأطفال. وذلك يشمل تدريبهم على إدارة عواطفهم وحل المشكلات بكفاءة من خلال نقاشات منتظمة حول مواقف مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تعلم مهارات التواصل
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- توفي الوالد -رحمه الله- وبعد وفاته حلفت أن لا آخذ من الميراث شيئا بل أتركه للوالدة، أو أتصدق به عن
- الوالد لا يدفع الزكاة وأنا بدأت أعمل من يوم 1-1-2006 ما الوضع الآن بنسبة للأكل والشرب حلال أم حرام؟،
- هل أعتبر أخرجت الزكاة إذا أعطيتها لشخص يعرف أحدا محتاجاً، ولكن لا أعرف هل أوصلها أم لا، مع العلم أني
- قمت بسحب مبلغ مالي من حساب أبي، وليست هذه هي المرة الأولى، فأبي مرتاح ماديا، واحتجت للنقود، وإذا سأل
- كنت أتكلّم مع خطيبتي، وأنا كاتب كتابي عليها، ودار حديث عن امرأتي السابقة، وحكيت لها كيف تركنا بعضنا،