وفقًا للنص القانوني الإسلامي، يمكن النظر في إمكانية استخدام الماريجوانا للأغراض العلاجية تحت ظروف معينة. يجب أن تكون هناك ضرورة قصوى، أي عدم وجود خيارات علاجية أخرى، ويجب أن يثبت الطبيب المختص أن المنتج فعال وضروري. كما يجب أن يكون التعرض لهذا النوع من المواد محدودًا، وأن لا توجد منتجات قانونية أقل خطورة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن لا يؤدي الاستخدام إلى زيادة خطر الإصابة بالأذى. لجنة الفتوى الدائمة أكدت أنه إذا لم يكن هنالك بدائل متاحة لإدارة الألم لدى مرضى معينين غير حبوب البثدين أو المورفين، فلا مانع من استعمال هذين العنصرين بشرط أن تكون هناك ضرورة واضحة وأن لا يؤدي الاستخدام إلى مشكلات أكبر كالاعتماد عليه. ومع ذلك، تؤكد ندوة علمية عقدت في الكويت عام ١٩٩٥ حول الصحة العامة والقانون الإسلامي أن المواد المخدرة ممنوعة عمومًا باستثناء حالات علاجية محددة حيث يجب استخدامها فقط حسب وصفه الطبي ومراقبة جرعات دقيقة للغاية. في النهاية، يبقى الأمر مرتبطًا بحالة الشخص الخاصة واحتياجه الفعلي لهذه المساعدة الطبية.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- يوجد حساب في تويتر ديني ينشر التغريدات الدينية. فما حكم متابعة حسابات تضع صورا غير لائقة وصور نساء ل
- هل تجدون لي رخصة في الصلاة والصيام؟ حيث أشكو من حموضة المعدة وحرقتها؛ مما يسبب لي ارتجاع المريء، ويس
- أبي يفرق بين إخواني الأصغر مني سنا، وبيني أنا وأختي في كل شيء، حيث يفضلهم علينا منذ الصغر، وأختي الآ
- هل يجوز الدعاء بهذا الدعاء، يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق
- أنا فتاة في السابعة عشر من العمر، تعرفت على شاب على الإنترنت منذ ثلاث سنوات، ونحن مع بعض منذ مراهقتي