في الإسلام، يُعتبر الاغتسال من الجنابة أو الحيض واجباً، ويجب أن يشمل غسل الجسم بالكامل بما فيه الشعر. ومع ذلك، هناك حالات استثنائية قد تسمح فيها الشريعة بتجنب استخدام المياه الساخنة أو الباردة القاسية. وفقاً للتقاليد النبوية، إذا واجهت امرأة مشكلة صحية كبيرة نتيجة التعرض للأحوال المناخية القاسية أثناء الاغتسال، فقد أجاز الرسول صلى الله عليه وسلم استخدام التيمم بدلاً من المغتسل بالماء. هذا ما حدث مع عمرو بن العاص، حيث أجازه النبي صلى الله عليه وسلم باستخدام التيمم بسبب شدة البرد. لذلك، إذا كانت المرأة تخشى على نفسها من المرض بسبب استخدام الماء البارد، فلا يُلزَمها الاغتسال بالماء الدافئ الذي يصعب الحصول عليه في تلك الظروف. يمكنها استخدام التيمم والتوضؤ ثم أداء الصلاة بدون شعور بالخطيئة. هذا الأمر مستند إلى حديث عمرو بن العاص، حيث نبه النبي صلى الله عليه وسلم لهذا التصرف بأنه جائز شرعاً. وعلى الرغم من أنه من المستحسن دائماً المحاولة لتوفير مصدر دافئ للمياه إذا كانت المرأة قادرة على فعل ذلك، إلا أنه في حالة عدم القدرة على الوصول إليه، فإن التيمم يعد الحل القانوني والأخلاقي المتاح أمامها. ولذلك، لن تحتاج المرأة لأداء الصلاة مرة أخرى بإعادة كل ما سبقه؛ فقط أغتسلي بطريقة مناسبة وحدودي نفسك بممارسات آمنة خلال فصل الشتاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- انتشرت في هذه الأيام التلفونات النقالة بشكل واسع حتى أصبح طلاب الابتدائية يحملون ما يسمى الجوال!! ال
- سؤالي هو: غضبت مرة من تصرف زوجتي، و قلت لها: إذا رجعت تعملين كذا فاعتبري حالك لست على ذمتي, وقلت كلم
- هل يجوز للمرأة لبس جورب به ثقوب، أو شفاف، أو مزخرف ولامع، أو عليه صور نساء، أو ♥، أو شفاه عليها روج،
- ما حكم العمل بالقول المرجوح أو المخالف للجمهور لرفع الضرر والمشقة والحرج وكذا الوسوسة؟ جزاكم الله خي
- أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة، أشعر بالسوء دائماً من نفسي. هل أوافق على شاب تقدم لخطبتي وهو لا يصلي،