وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام يعتبر ترويج الحشيش منكرًا وفسادًا، وبالتالي يشرع التبليغ عنه. سواء كان مروج الحشيش مسلماً أو غير مسلم، فإن الفساد يجب منعه والحيلولة دون وقوعه. لذلك، لا يوجد إشكال في التبليغ عن تجار الحشيش للشرطة في بلد غير إسلامي، حتى لو كان بعض المنخرطين معهم من المسلمين. ومع ذلك، يجب التنبه إلى مخاطر الإقامة في بلاد الكفر، خاصة في هذا الزمان. لذلك، ينبغي للمسلم أن يزن الأمور بعناية ويختار العمل الذي لا يضر بدينه ولا دنياه. في الختام، لا حرج في الاتصال بالشرطة في بلد غير إسلامي للتبليغ عن تجار الحشيش، ولكن يجب أن يكون المسلم حذرًا من مخاطر الإقامة في بلاد الكفر.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مقيم بمكة ونويت حج الإفراد, فهل يجوز لي تأخير الطواف والسعي إلى اليوم الأخير من الحج؟.
- أنا أعمل مديرا للتسويق في شركة لها فروع مستقلة عنها ماليا وإداريا ومهمتي تسويق خدمات الشركة الأم ورا
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا لي سؤال وأتمنى من القائمين على هذا الموقع أن يجيبوني عليه بأقرب فرصة ممكن
- أريد منكم أن توضحوا لي بشكل مبسط واضح المكتوب في اللوح المحفوظ، وإلى أي حد ينتهي ما كتب؟ وشكرًا.
- أود السؤال عن فكرة إقامة مصرف للمال؛ وظيفته حفظ المال وتوفير السيولة، على أن يضع صاحبُ المالِ المالَ