في حالة عدم معرفة المرأة لوقت نزول دم الحيض، سواء كان قبل الإفطار أم بعده، فإن الأصل في تقدير هذا الحدث هو أقرب زمن، وفقًا لقاعدة فقهية مهمة. وبالتالي، إذا كان نزول الدم مشكوكًا فيه، فإن الأصل هو أن الدم نزل بعد الإفطار. وهذا يعني أن صيام المرأة صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم. هذه القاعدة مستمدة من فروع أخرى، مثل حالة الرجل الذي يجد منياً في ثوبه دون أن يتذكر احتلاماً، حيث يرجع المنى إلى آخر نومة نامها. الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله أكد على أن الأصل هو صحة الصوم حتى يدل الدليل على عدم صحته. لذلك، طالما أن المرأة لا تتيقن من نزول الدم قبل الإفطار، فإن صيامها صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Constituencies of Latvia
- هل يجب على الإنسان الذي يدوس على الدم من غير قصد أن يذكر الله تعالى؟ حيث يقال إن الجن يكون فوق ذلك ا
- جزاكم الله خيرا السؤال: ماهي المداعبة الشرعية مع التمثيل رجاء
- أثناء نومي مع زوجتي ليلاً بعض الأحيان أرى سائلا أبيض اللون شفافا لزجا على ثوبي مع شهوة تصيبني، فهل ي
- يعترض البعض على تحريم الغناء والمعازف بذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي شبه فيه حسن صوت داود