في النص المقدم، يوضح الطريق نحو التطهير للمستثمرين المسلمين الذين يعملون في مجالات قد تتضمن نشاطات مشبوهة أو غير قانونية. الخطوة الأولى هي إعادة الأموال المكتسبة بشكل غير صحيح لصاحب الحق الأصلي، وهو ما يعتبر نقطة انطلاق لتطهير القلب والعمل. بالنسبة للأموال المتبقية، يُنصح بتقدير النسبة المرتبطة بالنشاطات المحرمة وتقديم بدل لهذا الجزء منها، أو في حالة الصعوبة، تقديم نصف ما تمتلك. عند الانتقال إلى مشروع جديد يشابه القديم بطبيعته، يجب تحديد النسبة المحتملة من دافع الضريبة المرتبطة بالأعمال المحرمة والمساهمة بمثلها في الأعمال الخيرية. هذا المسار نحو التطهير الروحي والمالي يتطلب أيضاً زيادة الأعمال الخيرية واستمرار الطريق المستقيم. من خلال هذه الخطوات، يمكن للمستثمرين المسلمين تبرئة أموالهم وتوجيه أعمالهم نحو الخير، مما يؤدي إلى تحقيق حالة مثلى من التطهير الروحي والمالي للاستثمارات المستقبلية.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- ما حكم التخطي أمام المصلين إذا كان يعلم وما الحكم إذا كان لا يعلم ؟
- فيغوني
- ما حكم العمل في مبيعات السيارات، حيث إن التامين التجارى إجباري، و على البائع أن يقوم بإجراءات التأمي
- زوجتي تقول إنها رضعت من جدتها لمدة نصف سنة ؟
- لي صديق قام بحجز موقع على الإنترنت عن طريق استعمال رقم فيزا عشوائي ونجحت محاولته وهو كان ينوي أن يكو